آيات عديدة في سيرة الرسول عيسى عليه السلام

January 13, 2025 Off By Salman Salman

آيات عديدة في سيرة الرسول عيسى عليه السلام

بل قبل ذلك منذ نزول التوراة لأن الله ذكره هو ومحمد في التوراة. طبعة درجة تصديق نص ليس بنفس ثقة تصديق ما يرى الانسان فتصدي فالنص مكلوب من المؤمن فقط ولا يمكن الزام غير المؤمن به.

أولا: آيات خلقه وولادته وطفولته

  1. خلقه وحملها من دون أب. الآية موجهة لمريم نفسها لتطمئن أن ما يحصل معها آية لعدم امكانيته طبيعيا.
  2. ولادته وتحدثه معها وهي قيد الولادة. نفس الأمر للمزيد من التطمين.
  3. بعد وصولها لهذه الدرجة أصبح يمكنها مواجهة الناس.

ثانيا: الآيات للناس خلال حياته ودعوته:

  1. طلب الله منها التوقف عن الكلام وترك الأمر لعيسى الطفل الذي تحدث مع الناس مبينا أنه رسول. من يعرف أن هذا شبه مستحيل طبيعيا يعرف أنها اية للمؤمن. عليه بدأت دعوته منذ ولادته.
  2. استمرت الآيات تباعا عند شبابه حيث أحيى الموتى وأشفى المرضى وكان يعرف ما يدور في أذهان الفريسيين فيواجههم دون رحمه حين وصفهم بأبناء إبليس عندما نسبوا أنفسهم أنهم أبناء إبراهيم. لو فكرنا قليل فهي شهادة عن دورهم المستقبلي.

ثالثا: الآيات التي تتعلق بوفاته ورفعه وما بعد ذلك

1- حين اجتمع عليه الأعداء وصولجان الروم الذين كان واليهم فاسدا ويتعاون مع الفريسيين تم التبييت لصلبه. طبعا كان يمكن لله انقاذه ويظل حيا كما حصل مع ابراهيم. لكن الله اختار انقاذه وهو بينهم. ربما تم أخذه للصلب فت استبداله بشبيه عمي على من ينفذون فتم صلب آخر واعتقدوا أنهم قتلوا عيسى. ليس هناك شرح لكيفية حصول الاستبدال لكنه مؤكد.

2- ربما ذهب والتقى بمن يحبونه فعرفوا أنه لم يصلب وزادهم ذلك إيمانا. لم يبق لعيسى دور فقد رسخت الآيات ايمانهم فاختار الله موته وانقضاء أجله وليمنع قطعيا امكانية التمثيل بجثه فيما لو تم دفنه مما يهز مشاعر المؤمنين بل توفاه ثم رفعه بعد الموت للسماء وهو ما يسمونه القيامة. كانت تلك آية أخرى أشد تأثيرا. ذلك أنزل السكينة على قلب أمه وأنصاره فكان إيمانهم لا يهتز.

3- الدليل والآية التي تلت كانت قدرة انصاره على الاستمرار مؤمنين موحدين لمدة فوق 300 عاما دون تراجع بل وانتشار الدين رغم كل العوائق والمطاردات. ايمان اتباع عيس المسيح كانت اية كبرة أثبتت عظمة الايمان والقدرة على تغيير التاريخ.

4- الآية الأخرى كانت نهاية بني إسرائيل في بلاد الروم حيث حرمت عليهم فلسطين بعد 70م وانتشر إسلام عيسى وعزل من حاربوه.

5- فوق ذلك أضيفت آية أخرى في نوم الفتية لمدة 309 سنة وكانوا من الملاحقين بحيث ناموا ليس طويلا بعد موت عيسى.

6- كانت الآية وقوتها تزامن صحوتهم مع تبني روما للمسيحية مع تحريف من خلال تأليه عيسى. كانت صحوتهم دليلا آخر حيث اختلف الناس حين راوهم وربما تم سؤالهم عن عيسى هل هو ابن الله فأجابوا بالصحيح لذلك كانت الغلبة للمؤمنين فأقاموا عليهم مسجد بمعنى انتصار الحق عند الناس.

7- الآية الأخيرة عمومية في عدم تمكن الفريسيين منه ورفعه وقبل ذلك مواجهته لهم واتهامه إياهم بالكفر رغم صدق دعواه. كان هو الآية لإعطائهم الفرصة الأخيرة قبل أن تغلق عنهم أبواب السماء. انتهت مرجعية دعوتهم وتوقفت التوراة عن تمثيل الإسلام واصبحت تعليمات عيس والانجيل هي المعيار.

خاتمة

1- ذكر القرآن أن عيسى بشر المؤمنين بالرسول محمد وقد أتى بعد فترة وجيزة من صحوة فتية أهل الكهف (صحوا حوالي 350م جاءت رسالة محمد بعد حوالي 250 سنة تم خلالها فرز الموحدين من اتباع المسيح عن غيرهم. وقد تبعه الكثيرون من هؤلاء الموحدين منهم ملك الحبشة وجزء مهم من أهل بلاد الشام ومصر مما يفسر سهولة انتشار الاسلام في تلك الديار.

2- انتشرت المسيحية بسبب الدولة البيزنطية لكن تحريفها خرب. مع ذلك لم يلغ الله إسلام من يتبعون إسلام عيسى حسب الأساس وشمل منهم الذين هادو والصابئة اذا كانوا مؤمنين ويعملون الخير فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لكنه لم يشمل الأجر بمعنى الحاكمية للدين.

3- زمن موسى وحتى عيسى كانت الحاكمية للصحيح من التوراة. بعد عيسى أصبحت الحاكمية للصحيح من الإنجيل. وبعد القران تم الختام بالحاكمية للقرآن مع حفظه من التزوير وحاكمية الصحيح من فهمه.

مراجع مرفقة

﴿ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ من التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي من بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ﴾ [الصف: 6].

1- مقالة شروط الايمان.

2- قصة أهل الكهف.