مشروع الإنسان مبرمج أن يكون مؤمنا من قبل التكون

January 13, 2025 Off By Salman Salman

مشروع الإنسان مبرمج أن يكون مؤمنا من قبل التكون

كل بلاد العالم عمرها أبناء ادم الأوائل العرب وأنشأوا فيها الحضارات المختلفة بحسب اختلاف الأصل لأهل تلك البلاد قبل العاقل.

الآيات أدناه ملفتة 172 تبدو كان الحديث عن إشهاد أبناء آدم العاقلين وليس ذرياتهم. جملة. في هذه الحالة شبه جملة (من ظهورهم ذريتهم) تبدو اعتراضية دون مغزى. هذا لا يقف. يستقيم المعنى اذا فهمنا الآيات كالتالي

أبناء ادم والذرية في ظهور الآباء (قبل تكون  الإخصاب الزيجوت) تتم برمجة الحيوان المنوي بما يضمن أنه يعرف الله.  لذلك لا يحق لمن يكفرون أن يحتجوا أن آباءهم كانوا كافرين فكيف يعاقبون بذنب آبائهم. هذا التفسير من السياق والنص يعطي فهما فريدا ومناسبا. هذا ينسجم مع استنكار القرآن كثيرا تذرع الكفار أن هذا ما وجدوا عليه آباءهم

الحديث النبوي أن الإنسان يخلق مسلما بالفطرة ينسجم مع هذا الفهم أيضا.

وَإِذۡ أَخَذَ رَبُّكَ مِنۢ بَنِيٓ ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمۡ ذُرِّيَّتَهُمۡ وَأَشۡهَدَهُمۡ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ أَلَسۡتُ بِرَبِّكُمۡۖ قَالُواْ بَلَىٰ شَهِدۡنَآۚ أَن تَقُولُواْ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّا كُنَّا عَنۡ هَٰذَا غَٰفِلِينَ (172) أَوۡ تَقُولُوٓاْ إِنَّمَآ أَشۡرَكَ ءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةٗ مِّنۢ بَعۡدِهِمۡۖ أَفَتُهۡلِكُنَا بِمَا فَعَلَ ٱلۡمُبۡطِلُونَ (173)  الأعراف.

وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ وَلَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ (174) وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ ٱلَّذِيٓ ءَاتَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا فَٱنسَلَخَ مِنۡهَا فَأَتۡبَعَهُ ٱلشَّيۡطَٰنُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ (175) وَلَوۡ شِئۡنَا لَرَفَعۡنَٰهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُۥٓ أَخۡلَدَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُۚ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ ٱلۡكَلۡبِ إِن تَحۡمِلۡ عَلَيۡهِ يَلۡهَثۡ أَوۡ تَتۡرُكۡهُ يَلۡهَثۚ ذَّٰلِكَ مَثَلُ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۚ فَٱقۡصُصِ ٱلۡقَصَصَ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ (176)