اللسان العربي: يحبون نطقه ونغمته وتلاوة القرآن به
اللسان العربي يحبون نطقه ونغمته وتلاوة القرآن به
كان العرب يسمون سكان شرق بلاد النهرين بالأعاجم وسكان أوروبا بالإفرنج والروم وسكان شمال افريقيا بالبربر.
–
لم يطلقوا على شعوب الشرق القديم بدائرة 1500 كم مركزها مكة الا عربا وبأسماء عائلاتهم او أماكن سكناهم إذا لزم التمييز.
–
ذلك يرسخ مقولة أن اصل الناس من العرب. ظل العالم عربا فق\ آلآف السنيين مع تحورات في اللسان آبقاها ضمن الطوق انتساب القبائل التي ابتعدت للعروبة نسبا.
–
حينما ضعفت دائرة ال 1500 كم منتصف القرن الخامس قبل الميلاد لأسباب كثيرة واجتياح الفرس للمنطقة ثم الروم تم اطلاق العجم على امبراطورية الشرق، بينما لم تتم تسمية الاغريق شيئا الا يونان والرومان سموهم الروم. لذلك ظل لسانهم محتسبا ضمن العربية وإن بعد.
–
أما البربر فهي أعجام بطريقة اخرى وعليه فالتاريخ لم يعترف بأمم أخرى غير العرب كأصل والبقية تحويرات شكل ولسان.
–
بعد 1000 م وصل الهوان بالتاريخ أن نسي العرب أنهم الأصل وأصبح من يسوى ولا يسوى يتطاول على العرب. بل تم التشكيك بوجودهم خارج الجزيرة وتم اختصارهم بالأعراب الذي ذمهم الله في القران.
–
رحم الله المأمون حين أنهى ترجمات الكتب اليونانية قال: بضاعتنا ردت لنا في إشارة أن كل تلك الحضارة عربية وكتبهم هي علوم اهل العراق ومصر والشام الذين اضطروا للهجرة من بلادهم تحت تخريب الفرس الذين حرضهم أشد الناس عداوة.
–
منذ الدولة العباسية سيطرت الشعوبية التي تنكر العروبة ونعيش هذا التوهان حتى الآن عن طريق الإسلام السياسي الذي يرفض العروبة ويقبل كل ما عداها من تسميات الأمم.
–
لن يطول الأمر. وعد الآخرة وزوال علو أشد الناس عداوة سيأتي معه اكتشاف الحقيقة لكل الإنسانية بعد زوال سحر ال 300 سنة الماضية.