تطورات حرب غزة منذ صيف 2023 وحتى الآن
تطورات حرب غزة منذ صيف 2023 وحتى الآن
10-2-2025
تقييم الفيديو
- المحلل يقترب من الأسباب الحقيقية لكن ما طرحه من التفاصيل غير دقيق وخاصة سوء نية السنوار
- يفرض استحالة اسقاط صفقة القرن.
- يعتبر ان ترامب هو الحاكم الحقيقي مع انه مسلوب الإرادة امام اليهود لأسباب كثيرة.
- يعتقد بحتمية التطبيع الإبراهيمي مع ان التسمية تسيء للنبي إبراهيم لان بني زفت ليسوا من سلالة إبراهيم أصلا.
خلفية العملية
- وجهة نظري ان الوضع قبل العلمية كان في افضل أوضاعه للعرب وايران وروسيا وكان كل شيء يبدو متناسقا لصنع علاقة مع العرب باستراتيجية تغير الميزان العالمي. من يكسب العرب بضمن ان يكون من الجهة الرابحة في العالم. شعرت أميركا انها تفقد وزنها في المنطقة فكان التقارب الشديد من السعودية للتطبيع مع إسرائيل لكسر التناغم
- حينما وجدوا السعودية تتمسك بمطالبها بقيام دولة فلسطين بدا التصور اليهودي والغربي أن الأفضل كسر عنفوان العرب واذلالهم بعنف مهين يؤدي الى اكمال مسيرة ربيع ابليس واسقاط مصر وسوريا. لم يكن لديهم حل آخر وإلا خسروا المنطقة.
تخطيط العملية
- عملية عسكرية تنال دعم الغرب ضد العرب وظهور الإخوان كعنوان الثورة الحقيقية وانتساب تركيا بصفة مرجعية المسلمين الموضع الذي لبس لها فيه دور الا الكذب.
- من يتبنى بالطرح: اعتى سلطات استخبارية في أميركا وبريطانيا.
- المستقبل للقرار ومجوعة الارتباط: التنظيم الدولي للإخوان وهم يقيمون في بريطانيا.
- حلقة الوصل مع حماس: مشعل وقطر.
تم تمرير المبرر كالتالي
- القيام بعملية عسكرية ترفع الحصار وتكسر التوجه التطبيعي للسعودية مع وعد وهمي بقيام دولة غزة المستقلة بإشراف تركي.
- الهدف الحقيقي استخدام العملية كذريعة لشن حرب مفتوحة تسقط مصر وسوريا وتهجر فلسطين.
- بالنسبة للإخوان ذلك غاية المنا فتم تمرير هذا التصور ومر على الشباب في غزة الذين كانوا محاصرين.
- تركيبة حماس الداخلية كانت 50% إخوان الولاء قبل الجهاد 50% ولاء لفلسطين قبل الاخوان ومنهم السنوار
- هنية تم استدراجه. كان أقرب لمشعل لكنه لم يستطع التحكم بالأمور كما يريد مشعل وإسرائيل قامت بقتل أبنائه وقتله لاحقا.
تطورات العملية
- نجحت العملية أضعاف ما تم التخطيط لها لأن إسرائيل كانت معنية بذلك. ذلك ضخم ردة الفعل وسهل على إسرائيل البدء مباشرة بعملية تدمير متصلة.
- لم تكن حماس قد نسقت مع ايران او حرب الله الا بان النية اسقاط توجه التطبيع ولم يدرك حرب الله خازوق المؤامرة الا بعد سقوط سوريا. جماعة العولمة في إيران كانت ربما في الصورة بخصوص رئيسي. اليمن كانت لاعبا منفردا.
- بدأت العملية المتدحرجة بتدمير شامل واستهداف لمصر من أول يوم. الهجوم كان مثاليا بالنسبة لإسرائيل من حيث أن مصر سوف تضطر للتدخل في توقيت ليس من اختيارها وستخسر ويتم احتلال سيناء.
- لكن مصر كانت اكثر حذرا من الجميع وناورت لأنها كانت تعرف أن مبادرتها بالصدام مضمونة الخسارة لأن قواتها في سيناء كانت قليلة. لهذا استفزت إسرائيل مصر بشكل متصل خلال احتلال ممر فيلاديلفيا في محاولة اذلالها او الإيقاع بها.
- تعاملت مصر أن اسرائيل أخلت بالاتفاقية وهي سوف تخل. فبدأت حملة تسليح مكثفة بحيث وصلت القوات الآن حوالي 80 ألف عسكري والاف الصواريخ والدبابات والمركبات.
تسلسل انهيار محور المقاومة مجازا
- تم قتل رئيسي كعنوان أول لأنه كان من صنع التفاهم الايراني مع السعودية وروسيا.
- ربما شاركت جهات من إيران في قتله. لا أصدق ان الطائرة حادث طبيعي.
- تم تجيير الانتخابات لصالح بزشيكيان بشكل شبه مكشوف بأمل الوصول لصفقة مع أميركا تنسحب فيها ايران مع الحفاظ على حلفائها في سوريا وحزب الله وقد نجح بزشيكيان بشكل لافت.
- حتى ذلك الوقت كان الرهان على سقوط مصر والجميع لا مانع عنده ولكن.
- تم قتل هنية كنوع من الاستدراج لإيران لتدخل المعركة أو تدخل فيها حزب الله.
- تم قتل نصر الله كدعوة مفتوحة للصدام في لبنان.
- تبع ذلك مقتل السنوار وبذلك أصبحت الساحة جاهزة لإسقاط سوريا بعد انسحاب معظم قوات حزب الله للمشاركة في الحرب في لبنان.
- بعد وقف النار لبنان تم هجوم جماعة أردوغان.
- بعد سقوط سوريا تم وقف النار في غزة.
- تسلمت قيادة الإخوان الموالية لمشعل زمام الأمور. ما يحصل الآن في غزة لا يعبر عن المرحلة السابقة الا شكليا.
معالم المرحلة القادمة
الهجمة الجديدة أهدافها هي نفس الأهداف بداية المعركة مع فرق ان سوريا سقطت. الان كل الضغط على مصر.
مصر تتحرك بشكل فعال وتشكيل تحالفات واسعة. الرهان على تحالف استراتيجي بين مصر والسعودية ودعم عربي مضمون ودعم روسي وصيني مأمول. بذلك يمكن تغيير اتجاه العاصفة. نأمل تمكن مصر من انجاح مؤتمر القمة بثلاثة قرارات رئيسة
- التهجير خط أحمر بالنسبة لكل العرب بمعنى الحرب اذا تمت المحاولة.
- ربما هذا صعب تجميد كل علاقات الدول العربية مع إسرائيل وقطعها لمن ليس ملزما بها.
- التنسيق المركزي مع روسيا والصين والدعوة لمؤتمر دولي لحماية الشعب الفلسطيني وإصدار قرار من الجمعية العامة بالاعتراف بفلسطين عضوا كاملا.