نموذج لتفسير نشوء الأجناس وانتشارها

January 15, 2025 Off By Salman Salman

نموذج لتفسير نشوء الأجناس وانتشارها وتعدد الصفات الوراثية واللغات د. سلمان محمد سلمان

2/4/2022

مع بقاء مؤشرات لجذر واحد. النموذج مزيج من الفهم الديني والأنثروبولوجي، أطرحه للاختبار. النموذج معقد نسبيا ويحتاج دقة للإثبات أو النفي، ولا يصلح بالقول لا أريد ذلك أو اؤمن بذلك هكذا. ملخص النموذج كالتالي:

أولا: الفرضيات وتسلسل الآلية

  1. تطورت أجناس الإنسان الأول بعد ملايين السنين في أركان الأرض بصور أدت الى تمايزهم الجيني دون فقدان القدرة على التناسل، لأنهم من أصل متقارب حالهم مثل بقية انواع المملكة الحيوانية. هذا الإنسان الأول أستغرق تطوره من بدائيات الهيومونيدس، الى الواقف حوالي 3 مليون سنة كانت كافية لتصنع تركيبات متفاوتة. وهذا حصل ربما قبل 200-300 الف سنة.
  2. خلال الفترة من ذلك الوقت وحتى 20 ألف عام حصلت طفرة من الصعب حصولها عن طريق التطور الطبيعي، بل كانت أقرب للهندسة الوراثية حيث تبدلت تركيبات جينية أدت الى تطور كائن واقف وعاقل يمتلك دماغا مختلفا، ويستطيع التعلم بسرعة قياسية. حسب رأيي هذا التغيير تم بتدخل إلهي، ونفذ في فترة محددة مكنت هذا الكائن من التفوق على كل الكائنات الأخرى.
  3. عاش هذا الانسان العاقل ونسميه من الان بآدم وزوجته في منطقة مكة التي كانت جزءا من الجزيرة العربية الخضراء والممتلئة بالماء والتطور الخضري. وانجب أجيالا عاشت حوله حتى أصبح العدد يسمح للانتشار بعيدا. هذه الأجيال الأولي كانت تتكلم لغة واحدة تعلمتها الاجداد الاوائل. نفترض هنا ان تلك اللغة هي العربية .وسبب الافتراض توافق المكان وانسجام الطرح مع مقولة أن لغة القران في اللوح المحفوظ عربية ولغة الجنة عربية. فإن كان ذلك، لا بد أن آدم قد تعلمها وهي لسانه الأول. طبعا يمكن اقتراح نفس السيناريو للغة أخرى لكنه سيبتعد عن طرح القرآن. المهم هنا قبول ضرورة النموذج لتفسير التطور الإنساني وانتشاره في الأرض، واحتفاظ النسل بتشابه، وفي نفس الوقت باختلاف يعكس التعدد القائم منذ آلآف السنين.
  4. انتشار أبناء آدم الأوائل بكل الاتجاهات. وبافتراض مكة نقطة المركز يكون الانطلاق شمالا وجنوبا مفضل على الغرب بسبب البحر الاحمر. يمكن التمدد شرقا لوقت أطول للوصول لأرض الخليج التي لم تكن مغمورة بالماء، بسبب العصر الجليدي الذي بدأ منذ 20 الف عام وحتى 5000 عام سابقا. انتشر هؤلاء في جبال الحجاز، وشمالا حتى بلاد الشام والعراق، وجنوبا لليمن حضرموت وشرقا لعمان والخليج وإيران والعراق.
  5. هذه الفرضية مهمة: تناسل هؤلاء مع أجناس الإنسان الأول مبكرا وبسبب تفوق العاقل عقليا وجينيا من المتوقع ازدياد نسل العاقل وضعف التناسل المنفصل. بل وربما صاحب ذلك تفضيل واع له، حيث نرى التاريخ القديم كانوا يقتلون الذكور ويستحيون الاناث لزيادة النسل والتكاثر، وهذه ظاهرة مألوفة في كل بقاع الأرض. هذا الانتشار والتزاوج يفترض أن ينتج شعوبا مهجنة بصفات افضل من الطرفين الأصليين. هكذا هي حكمة التكاثر الجنسي: انجاب أجيال أفضل من السابقة. هذه الجزئية ربما تجد معارضة من بعض المفاهيم الدينية ولكنها لا تتعارض حقا. البديل الديني هو رفض فكرة التناسل مع الانسان الأول، لكن لا يتم تفسير تفاوت التركيب الجيني، مما يعطي حجة للمعارضين للفهم الديني بإهماله كليا.
  6. هذه الأجيال الاولى اشتملت بنسبة قربا من آدم، وكانت أقرب نطقا وشكلا للآباء فحافظت على اللسان القديم بدرجة كبيرة. تمددت هذه الأجيال لنهايات بلاد الشام والعراق والجزيرة ومصر واثيوبيا، وربما شمال أفريقيا والخليج وإيران. واستغرق توسعها ربما من 30 ألف سنة بافتراض نشوء آدم إلى 10 آلآف سنة قبل العصر الحالي. يمكن لهذه الأرقام ان تكون أبكر بمعامل 10 أضعاف، حيث ليس هناك ما يمنع نشوء آدم قبل 200 ألف سنة، ولن يغير ذلك كثيرا بسبب بطء النمو وكثرة الموت والقتل مع شعوب الانسان الاول والظروف غير المساعدة.
  7. هذه جزئية غير مهمة، لكن لها علاقة بتطور منطقة الجزيرة وبداية التصحر. بعد الذوبان الجليدي ارتفعت مياه البحر وغمر الخليج، فانفصل سكان شرق الخليج عن غربه مثل سكان شمال أفريقيا، وهذا ساعد على تطور لسانهم بشكل مختلف عن البنية الرئيسة في بلاد الشام والعراق واليمن مع الحجاز. من هنا تمايزت ألسنة سكان المنطقة مع بقاء العربية مكونا عاما. تزامنت هذه الفترة مع التصحر والهجرات من الجزيرة شمالا وجنوبا والتمدد أبعد شرقا لآسيا، وغربا شمال أفريقيا، وشمالا آسيا الصغرى وأوروبا. معظم الهجرات كانت عن طريق شواطئ البحار، ويترك العمق الجبلي لمراحل متأخرة من الإعمار، ويترك العمق الصحراوي قدر الاستطاعة.
  8. في دورة الهجرات الثانية هذه تم التمدد لجنوب اوروبا عن طريق آسيا الصغرى مع شاطئ المتوسط وشمال إفريقيا مع الشواطئ ايضا بجيت تم استيطان محيط المتوسط في الدورة الثانية من 10-20 الف سنة قبل العصر الحالي. نقول هنا التمدد المشهود وليس النادر الذي ربما تم قبل ذلك.
  9. في هذه الدورة توسع التزاوج في مع نياندرتال والقوقازي والهند وربما حصل تزاوج مع إنسان أفريقيا جنوب الصحراء بحكم الجغرافيا القريبة مع الاحتمال إن الاتجاه كان خروجا من الاستواء الى الشواطئ وليس اختراقا لوسط افريقيا بسبب صعوبة الحياة هناك في الغابات وكثيرة الوحوش الأخرى.
  10. في الجولة الثالثة تم التمدد لشرق اسيا عن طريق شاطئ الهند وجنوب آسيا وتم التمدد أيضا إلى الأميركيتين وبنفس النمط. الفرق في هذه الدور حداثته النسبية ربما من 5-10 آلآف سنة، وبعده الزمني والبيولوجي عن نقطة أصل الإنسان العاقل، مما يجعلها ابعد جينيا ولغويا. وعليه فمسافة التقارب الجيني بين الانسان العاقل الذي بدأ في الصين ونقطة المركز أقل تمثيلا للأصل بحكم تعدد الأجيال، وهذا نتج عته فروق جينية أكثر تعكس التفاوت البشري في أقاليم العالم.

ثانيا: تفسير أمور أساسية: تفاوت الأجناس البشرية حسب الجغرافيا مع مركزية الأصل الواحد:

الفرضية الأولى: نشوء انسان عاقل في أكثر من مكان منفصلا:

كما كانت حال الإنسان الأول فهذا يحتاج إلى ربما 10 مليون سنة حسب التطور الطبيعي وربما عند ذلك تطور أكثر من آدم عاقل لكل جنس جغرافي، وهذا صعب مطابقته على الخارطة البشرية للأجناس.

الفرضية الثانية: حصول تدخل إلهي مع 3 احتمالات

  1. الاحتمال الأول خلق ادم واحد تناسل مع زوجته الأولى، ولم يختلط بشعوب الارض السابقة. في هذه الحالة من الصعب تفسيرانقراض كل تلك الاجناس عن بكرة ابيها. ليس من السهل نشوء كل هذه الاجناس المتفاوتة فلو افترضنا ان ادم الاول يحمل كل الجينات للأجناس المختلفة وهذا معقد وصعب، وانجب هو وزوجته مختلف الأجناس في مكان سكناهم، سينشر النسل المتعدد التركيب الجيني مختلطا وسيتزاوج بما يقلل الفروق ولا يزيدها وستتكون اجناس تتقارب بدلا من التباعد وتصبح متشابه في فترة التمدد وهذا يتناقض على الخارطة العالمية. سينتشرون طبيعيا وهم من الجميع وسترى سلالات من كل الاجناس في كل العالم. لكن الواقع لا يدعم هذه النتيجة ولا يفسر حصر كل جنس في زاوية من الأرض.
  2. الاحتمال الثاني: خلق اكثر من ادم لكل جنس وفي هذه الحالة تنشا الحضارات متزامنة في كل الارجاء ولا تجد علاقات تجذير واشتقاق بين الامم والاجناس. وهو ايضا يتناقض مع الطرح الديني المتعلق بأصل واحد.
  3. الاحتمال الثالث: النموذج الذي نطرح يجيب عن كل الاسئلة التي لم يجب عليها الاحتمالان السابقان.

ثالثا: اختبارات وتطبيقات

  1. المبحث الأول: اذا تم الاتفاق على الأسس فليس هناك ضرورة لكون آدم عربيا أو من الشرق. لتحديد أفضل الاجابات، علينا البحث عن الأكثر احتمالا ليكون المركز. حسب رأيي فجغرافيا الجزيرة والشرق العربي تصلح كمرشح رئيس. ففيها ازدهرت كل الحضارات القديمة وتم الانتشار منها لكل الاتجاهات بشكل متشابه نسبيا، وبعد الاجيال يتناسب مع المسافة عن هذا المركز. إذا امكن ايجاد مراكز اكثر تثبيتا للأثار والانثروبولوجي يعطيه أفضلية بالتاكيد.
  2. المبحث الثاني: اشتقاق اللغات، فحسب دراسات معقولة فاللغة العربية أقرب لجذر اللغات الهندو أوروبية من مشتقاته المتأخرة. وهذا ينسجم النموذج. فكلما ابتعدنا عن الجذر في الزمان او المكان يزداد بعد البنية الجينية واللغة. هناك حاجة لدراسات تفصيلية تشتق اللغات بناء على جذرية مصدر واحد ويتم البحث عن اكثر لغة تمثيلية لهذ الجذر.
  3. المبحث الثالث: تفسير الأساطير المتشابهة وإرجاعها إلى نموذج الجذر الواحد والمتفرع في الزمان والجغرافيا ومقارنة الاساطير وعلاقة ذلك بالزمن والمكان الذي تكونت فيه فان وجد نموذج يزد الامر تأكيدا ونجد انسجاما اضافيا
  4. المبحث الرابع: مسح جيني لمناطق العالم ورسم التشابه والاختلاف بناء على فرضية المركز والجذر الواحد من الشرق العربي.

رابعا: ملاحظات تاريخية

جميع الأمم أصولها عربية. ما يصنع التقدم  المفيد لأي أمة اهتداؤها للحلول الصحيحة. الإسلام العربي منذ آدم وليس هناك غيره هو الحل الصحيح لكل الانسانية.

يحصل أحيانا تقدم علمي او عسكري أو مادي مثلا دون إيمان لكن عواقبه التدميرية تظهر سريعا ويعيش المجتمع فراغا روحيا يتبعه شقاء مادي. الإسلام والعروبة هما قدر وتعريف هوية الإنسانية.

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ الحجرات

الأنوناكي وأساطير آلهة الحضارات القديمة

أساطير ذات جذر حقيقي تم تحريفها جهلا وتخيلا وهي مقتبسة من تحويل الآباء العظماء أبناء آدم إلى آلهة مع الإبقاء على الإله الأكبر وهو الله الخالق. هي محاولة تجسيد للغيب. كل الحضارات لديها تصور مقارب لهذه الرؤية.

عشتار وتموز، وعشتروت وأدونيس، وايزيس وأوزريس، وأفروديت وأدونيس، وفينوس وهيركليس، ومثل ذلك في الهند والفرس تم اعتبارهم أبناء الآلهة. هم في الواقع تجسيد لآدم وحواء في كل الحضارات التي تبنتهما بأسماء جديدة.

انتشار الأمم واختلاطها

أصل المسألة حسب تصوري (مرفق نموذج نشوء الأجناس أعلاه) أن أبناء أدم كانوا أكثر تقدما بشكل كبير من سكان الأرض من عديد الإنسان الأول والذين كان يمكن التناسل معهم والنسل يأتي عاقلا عموما. بذلك انقرض الإنسان الأول مع الزمن.

هكذا نشأت الأجناس المختلفة وبنفس الوقت من نفس الأصل وهو آدم. آدم متطور جينيا بشكل كبير عن أصناف الأنسان الأول من خلال نمو الدماغ بشكل كبير مما وفر ملكة اللغة والتعلم والتخيل والادراك لوجود الله والتعبير عنه. وقد تم ذلك بتدخل إلهي بخلق يعتبر جديدا.

توسع أبناء أدم من مكة مركز النزول إلى جهات الأرض الأربع وببطء بسبب قلة العدد في البداية. لكنهم كانوا يمتلكون خبرات مميزة بحكم تعلم آدم الأسماء كلها ما يمكن اعتباره العلم بكل جوانبه.

ربما استغرق التوسع لبناء حضارات تبعد عن المركز مكة 1500 كم في الحجاز والعراق والشام وحضرموت واليمن والخليج الحالي الذي كان أرضا خصبة ونهرا ومصر واثيوبيا ما لا يقل عن 4 آلآف سنة.

بعد سنين طويلة تحورت ذكرى الأجداد العظماء إلى أبناء آلهة من قبل النسل الجديد المختلط من أبناء التناسل البيني مع الإنسان الأول.

لهذا ظهرت دائما محاولة تمييز البعض لأنفسهم أنهم أبناء السماء والآلهة. واعتبار النسل المختلط بين الأول والعاقل أقل درجة. لهذا تمت شرعنه العبودية بل هذا بفسر انتشار قتل الذكور واستحياء النساء لغرض التناسل باعتبار أن الأبناء يصبحون عاقلين. هذا ربما يفسر أيضا الدرجة الأقل لأبناء الجواري مقابل أبناء الحرائر.

ذلك تراث قديم فقد مبرره ولم يبق في الأرض من يمكن اعتباره من نسل آدم وحواء النقي لأن ذلك غير ممكن، ولو أمكن لكانوا الأكثر تخلفا بسبب استهلاك الخيارات الجينية. من يعتبر نفسه كذلك فهو أحمق حقا.

في الهند مثلا يعتبر البراهمة أنفسهم نسل الآلهة وهذا تحوير عن معتقد أول أبناء آدم الذين هاجروا إلى هناك.

في الصين مذهب كونفوشيوس يتبنى تقسيم الناس إلى نوعين: الإنسان العظيم (الجنزي) الذي يهتم بالسلالة والتقدم، والإنسان الصغير الذي لا يهمه أكثر من طعامه وشهواته. قامت حضارة الصين على هذا المفهوم طويلا.

بنو إسرائيل يحاولون تبني نفس وجهة النظر باعتبار أنفسهم نسل آدم النقي وهذا ربما يفسر عدم رغبتهم الاختلاط العرقي أينما أمكنهم. لكن ذلك لم يتحقق فعلا وليس ممكنا أن يتحقق لأي جهة تريد ذلك كما ذكرنا اعلاه.

بالنسبة لدائرة الحضارة الأولى عموما لم تتشكل هذه المفاهيم لأنهم الأصل ومن الصعب ان يعتقدوا بذلك بحكم التربية الدينية المتصلة، بالإضافة إلى استمرارية الحدث الأصلي بأقل نسبة من التحوير بعكس من ظهر بعيدا عن المركز.

كل ذلك كان مهما من منظور التطور وتحسين الصفات لأبناء آدم. السبب لو ظل التناسل محصورا في أبناء آدم المباشرين فسوف يستهلك التعدد الجيني سريعا وستظهر أمراض تشوه جيني بسبب ذلك. هذا نعرفه من نتائج كثافة زواج الأقارب لفترة طويلة.

تم الخلط مع عشرات الأجناس من الإنسان الأول والمنتشرة قبل ظهور آدم منذ فترات طويلة ربما تجاوزت عشرات بل مئات الاف السنين. أنتج ذلك تعددا جينيا هائلا تم توحيده من خلال تفوق آدم العقلي، فتكاثر العاقل مع مواصفات جينية عديدة لا تستهلك سريعا وتحفظ تحسن الأجناس.

ربما يفسر كل هذا الآية الكريمة يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ – الحجرات 13.

يعني كان التعدد مهما لكن التميز يقوم على الهداية والتقوى وليس الأساس الجيني. هذا بناء عظيم لحضارة قابلة للاستمرار لكنه أيضا يصنع الخلافات العرقية والحروب. لهذا جاء الوحي الإلهي بتعليم الناس كيف يختلطون ويحققون أفضل الانجاز لكل الإنسانية.

بهذه الصورة يمكن تفسير كل ظواهر تعدد الأجناس وصراعهم، وبنفس الوقت يحفظ وحدة أصلهم وتساويهم عند الله، وعدم أفضلية أحد على غيره إلا بالتقوى.

Reference for classical Arabic and the origins of languages- Ismael

https://www.kutub-pdf.net/book/classic-arabic-as-the-ancestor-of-indoeuropian-languages-and-origin-of-speech.html

https://www.kutub-pdf.net/downloading/A5kMQH.html